آخر تحديث :الخميس-06 مارس 2025-03:01ص
اخبار وتقارير

بعد تصنيفهم كـ "منظمة إرهابية أجنبية".. تلميح إسرائيل بشن عمليات قادمة ضد قيادات الحوثي في اليمن.

بعد تصنيفهم كـ "منظمة إرهابية أجنبية".. تلميح إسرائيل بشن عمليات قادمة ضد قيادات الحوثي في اليمن.
الأربعاء - 05 مارس 2025 - 06:47 م بتوقيت عدن
- عدن، نافذة اليمن

قالت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية، اليوم، أن جماعة الحوثي تواجه الآن خيارات صعبة عقب تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية من قبل أمريكا، موضحة ان الاستمرار باستهداف المصالح الأمريكية قد يؤدي إلى صدام عسكري مباشر مع الولايات المتحدة"، ما قد يؤدي إلى تغيير في سياسة إدارة ترامب المعلنة بتجنب المواجهة المباشرة.


جاء ذلك في مقال نشرته الصحيفة للكاتب سالم الكتبي، بعنوان "ما المصير الذي ينتظر جماعة الحوثي بعد إعادة تصنيفها كإرهابية من قبل الولايات المتحدة".


وقال الكاتب إن إعادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف الحوثيين كـ "منظمة إرهابية أجنبية"، أكثر صرامة، من تصنيفهم في قائمة "الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص" إبان ولاية سلفه جو بايدن.


والتصيف السابق، بحسب الكاتب، يشدد على العقوبات الاقتصادية لكنه يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن باعتبار جماعة الحوثي "السلطة الفعلية" في البلاد.


والتصنيف الجديد "أكثر شمولاً ويتيح تجميد الأصول، وحظر المعاملات، وفرض عقوبات على المخالفين، ويجرد (الحوثيين) من الشرعية السياسية، ويقوض مكانتهم في مستقبل اليمن، ويمهد الطريق لملاحقة قادتهم في المحاكم الدولية"، وفق الكاتب.


الكاتب أشار إلى أن التصنيف "قد ينذر بمنح إسرائيل الإذن للقضاء على ما تعده تهديدات من جماعة الحوثي"، وقال "قد تتحرك إسرائيل قريباً لاستهداف الحوثيين بشكل أكثر حسماً للقضاء بشكل دائم على تهديدات الصواريخ والطائرات المسيرة التي وصلت إلى الأراضي الإسرائيلية مرات عدة".


واستبعد الكاتب أن تشن إسرائيل والولايات المتحدة غارات على الحوثيين في المستقبل القريب، بسبب "تأثيرها المحدود". وعزا ذلك إلى "الافتقار إلى المعلومات الاستخباراتية الجيدة عن المناطق والمواقع الحيوية وتحركات القادة".


لكنه قال "قد تركز إسرائيل والولايات المتحدة على جمع المعلومات الاستخباراتية لفترة قبل بدء هجمات جديدة" في مسعى للتأكد من "ضمان الفعالية وتجنب إهدار الموارد العسكرية في هذه العمليات"، وفق تعبير الكاتب.


وأضاف "يتوقع أن تركز العملية على جمع المعلومات الاستخبارية عن أماكن تواجد قادة الحوثيين البارزين واستهدافهم".


ولفت الكاتب النظر إلى ما اعتبرها "نقطة مهمة" تتمثل في أن "الحوثيين أصبحوا الوكيل الأكثر فعالية لإيران، بعد تراجع قدرات حزب الله اللبناني العملياتية".