برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح، أقام فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة تعز، أمسية رمضانية تحت شعار "تعزيزًا لوحدة الصف، وتوعية المجتمع من الأفكار الحوثية الهدامة".
و بدأت الفعالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الشيخ أحمد الشرعبي، نائب رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بتعز، كلمة رحّب فيها بالحاضرين، مستذكرًا الشهيد الزعيم علي عبد الله صالح ورفيق دربه الأمين، وكل شهداء الجمهورية.. ناقلا للحضور تحيات ومباركة كل من القائد طارق صالح والشيخ عبد السلام الدهبلي، رئيس فرع المكتب السياسي بتعز، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وأشار الشيخ الشرعبي إلى أن هذه الأمسية الرمضانية تتزامن مع الذكرى الرابعة لتأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، مؤكدًا أن المكتب جاء من رحم المقاومة، ويُعد جزءًا من المكونات السياسية التي تعمل صفًا واحدًا مع القوى الوطنية كافة، من أجل تحرير الوطن من السلالة الكهنوتية، واستعادة الدولة اليمنية، وإنهاء الانقلاب الحوثي.
كما شدد في كلمته على ضرورة توحيد الجهود والخطاب الإعلامي ضد العدو المشترك ميليشيا الحوثي الإرهابية، ونبذ الخلافات والمهاترات الجانبية، وترسيخ ثقافة التسامح والتآخي بما يخدم المرحلة الراهنة.
وجددت باقي الكلمات العهد بمواصلة النضال الوطني ضد المشروع الإيراني وأدواته، داعية كل اليمنيين الجمهوريين في الداخل والخارج إلى توحيد الصفوف، لمواجهة ميليشيا الحوثي وإيقاف خطر التمدد الإيراني في اليمن والمنطقة.
شهدت الفعالية حضورًا كبيرًا من قيادات وأعضاء السلطة التنفيذية، والمجالس المحلية، والمشايخ، والإعلاميين، والشخصيات الاجتماعية، والتربويين. كما تخللتها أنشودة وطنية وقصيدة شعرية.
وفي لقاءات صحفية على هامش الأمسية، بارك الحاضرون جهود العميد طارق صالح في الدعوة للاصطفاف الوطني، مشددين على أن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يمثل مظلة وطنية لكل المؤمنين بمشروع الجمهورية، وسيادة النظام والقانون، ومحاربة الفكر السلالي الكهنوتي.
وأكد المشاركون أهمية العمل بروح الفريق الواحد، والتعلم من أخطاء الماضي، لمواجهة الخطر الحوثي المدعوم من إيران، والذي يهدد كيان المجتمع ومستقبل اليمن.