شكاوي الناس ،،،، أسوأ صفة يمكن أن يحملها "مديرك العام المباشر "ليست الغباء او ضعف الشخصية، وانما الحقد ، و الكذب ، ليتوهم بينه وبين نفسه المريضة إنتصارات ، و بطولات لا وجود لها إلا في مخيلته..!!!
بداية اسأل : هل يجوز أيذاء ، وقدح ، و قذف ، وتشويه سمعة الموظف النزيه ، من اجل إن ينعم المدير العام الفاسد ، الغبي الحاقد و يتابد في منصبه؟!؟
وهل يحق للفاسدين الكاذبين أن يلبسوا عبايات المشيخه ، والوجاهه ، ويجلسون على كراسي السلطه والسياده ، و يمدون ايديهم الوسخه لينهشوا جيوب وحقوق رعبتهم ؟!؟
تقول (لین تیلور) خبيرة الإدارة ومؤلفة كتاب «ترويض مديرك الطاغية : إن المدير السيئ، يهدد المسيرة المهنية لبيئة العمل ، ويؤثر على حياة مرؤوسيه الشخصية، أما الجيد فيساعد فريقه على اكتشاف مواهبهم.. واضعة أكثر من 20 علامة تساعدك في التعرف على إن كان مديرك يضمر لك الكراهية والحقد أم لا.
المدير المبتلى بداء الحقد ، و الكذب ، و الاستماته في أيذاء الآخر كارثة على أي إدارة ، فهو لا يعرقل العمل ويقلل الإنتاجية فحسب، بل يسهم في تقسيم مرؤسية الى قسمين كبيرين إحداهما من شيعته والأخر من أعدائه.
و المدير الحاقد الكاذب هو فاسد بالضرورة لأن طبيعته الحاقدة تغلب کل نظريات الإدارة التي تعلمها، وتتغلب على طبيعة القائد الإنتاجية الودودة المحبة و المحفزة و الحاضنة لكامل فريقه،
وهو فاسد لأنه يهدم الإدارة التي يترأسها ببطء دون أن يشعر ، حين يحارب المتميزين لمجرد أنهم يختلفون معه، و يقرب المطبلين والمتسلقين والمنافقين " فقط" لأنهم موالون.
والمدير الفاسد الحكيم في الهبش ، الرائع في الهدر ، العبقري في النصب ، المحنك في التجاوزات يعطيك مرادك ويحقق لك ماتتمناه اذا كنت تطيعه وترضخ لقوله والسير علي منهجه وتنقاد لمطامعه .!!
والمدير الحقود الكذوب يرى في مطالبة الموظف الشريف بحق من حقوقه سببآ أكثر وجاهة لشرعنة إيذاءه ، و تهميشه ، و تجميده ، و إقصاءه ، بل إنه لا يتورع عن تلفيق التهم الكيدية الزائفة له لتشويه سمعته ،كي يتعثر و يسقط !!!
قد ترى مديرآ عامآ غبيء فاشل
يشتري إعلاميين في مواقع إلكترونية ، وتويتر و فيسبوك ، و مجموعات الوتس اب ووو. ، " لكن" أن ترى مديرآ تنفيذيآ فاسد ، و كاذب يشتري مطبلين بمئات الآلاف القعيطية شهرياً من أموال الدولة للتبخيره، وحماية فساده وشتم خصومه فتلك بحد ذاتها جريمة مركبة !!.
حرية الصحافة لا تهدد المدير القوي النزيه ، إنما تزعج المدير الفاسد الكذوب ... لانه يخشى انكشاف فشله ،و إخفاقاته و تضييعه للوقت و الفرص ، و ضحالة أفكاره ، ولتغطية ذلك يستميت في إرتكاب جرائم التعسف والإرهاب و الاقصاء الواضح لمنتقديه كمنجى وحيد ، و ملجأ أوحد للهروب من العتاب المشدد ، و المساءلة القانونية .!!!
اخيرآ : العمل مع مدير عام حقود ، و كذوب يتطلب منك التعامل بحذر، فهذا النوع غير مأمون الجانب وعليك دومأ الالتزام بالمبادئ و التمسك بكل ما هو خير حتى لو عنى ذلك فصل الرأس عن الجسد فالموت بفخر أفضل من العيش بدناءة وذلة.
" والله غالب علي امره "
( محرم الحاج )
( محرم الحاج )