حينما يكتب محمد المسوري وغيره عن أن عبد الملك الحوثي شاذ ومنحرف، فإن الأعزاء الإصلاحيين مستعدين يصدقوا ذلك.
ولن يبحثوا عن أدلة، ولن يقولوا هذا خوض في الأعراض.
لكن حين يتم القول بأن السلالي فارع عبده فارع السويدي "مسؤول الإخوان والإصلاح وجهاز المعلومات في محافظات صنعاء وريمة والمحويت" يمارس الشذوذ والدياثة بشكل ممنهج ومنظم، يتضرر منه الآخرين، فإن الأعزاء الإصلاحيين سيعترضوا ويقولوا هذا خوض في الأعراض.
لو كانت هذه تصرفات فردية لفارع السويدي لما تكلمنا عنها أبدا، فالستر واجب شرعا.
فارع ذهب للعمل في السعودية وهو فتى يافع، وهناك كان يتعرض للشذوذ، وأدمن الشغلة.
وهذا ما جعل جهاز المعلومات "مخابرات الإخوان" يستقطبه للعمل لديه، ويجعله قيادي رفيع فيه.
قبل سنوات كنت أتساءل لماذا كان يتم ترقية فارع السويدي داخل التنظيم بشكل متسارع، ولا يتم ترقية عبد الكريم مسلي إلا ظاهريا وشكليا فقط.
بعد ٢٠١١ تزوج فارع السويدي بزوجة ثانية من المحويت، ووالله أنني أستحي أن أتحدث بما كان يرويه لي سواقه، باختصار دياثة.
وبعد ٢٠١١م، وبعد أن اطلعت أنا على أسرار لتفجير جامع الرئاسة والهجوم على معسكرات الحرس الجمهوري والضباط والجنود، كان فارع السويدي يصر علي عن طريق آخرين بالزواج بزوجة ثانية من المحويت، وأنهم مستعدين لدفع كل التكاليف، لكنني رفضت في النهاية.. "اكتشفت لاحقا أنها من جهاز المعلومات".
وهذا واحد من أساليب جهاز المعلومات في السيطرة على كل من وقع بيده معلومات خاصة.. تزويجه بامرأة تنتمي لجهاز المعلومات، لتنقل عنه كل شيء وتفتش تلفونه وكل أشيائه وأغراضه، وتشوه سمعته وصورته، وإظهاره بمظهر من ليس لديه شرف ولا غيرة..ووإلخ.
كل احترامي وتقديري لكل أبناء المحويت فهم شرفاء وغيورين..وأنا لا أسيء لهذه المحافظة الكريمة.
من يسيء لها هو فارع السويدي الذي كان مسؤولا تنظيميا للمحويت لفترة طويلة، وقام باستقطاب وإسقاط الكثير من إصلاحيات وأخوات المحويت.
والله غالب على أمره
من صفحة الكاتب على موقع فيس بوك