آخر تحديث :الجمعة-14 مارس 2025-12:38ص
اخبار وتقارير

شركة النفط تفرض زيادة جديدة في أسعار الوقود في عدن وتبررها بفشل الحكومة

شركة النفط تفرض زيادة جديدة في أسعار الوقود في عدن وتبررها بفشل الحكومة
الأربعاء - 05 فبراير 2025 - 10:46 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

شهدت العاصمة عدن، اليوم الأربعاء، ارتفاع حاد في أسعار المشتقات النفطية، مما زاد من معاناة المواطنين الذين يعانون بالفعل من تدهور الأوضاع الاقتصادية وانهيار قيمة العملة الوطنية.

وأفادت مصادر عاملة في شركة النفط، بارتفاع سعر دبة البترول (20 لترًا) إلى 31,800 ريال يمني، بعد أن كانت تباع بسعر 31,300 ريال يمني.

وبررت المصادر هذه الزيادة بارتفاع تكاليف استيراد الوقود، والتغيرات المستمرة في أسعار النفط عالميًا، إضافة إلى التراجع الحاد في قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.

وأشارت المصادر إلى أن فشل الحكومة المعترف بها دوليًا في إدارة الملف الاقتصادي بسبب انتشار الفساد في مؤسسات الدولة، كان أحد الأسباب الرئيسية وراء هذه الزيادة.

وأكدت أن هذه العوامل مجتمعة جعلت من الصعب الإبقاء على الأسعار السابقة، مما أدى إلى هذا الارتفاع المفاجئ في أسعار الوقود.

وتأتي هذه الزيادة في وقت يعاني فيه المواطنون من أعباء اقتصادية متزايدة، حيث تؤثر أسعار الوقود بشكل مباشر على تكاليف النقل وأسعار المواد الغذائية، مما يضيف مزيدًا من الأعباء على الأسر في عدن وبقية المحافظات المحررة.

من جهة أخرى، تشهد المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية انهيارًا متسارعًا للعملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، دون أي تحرك فعلي من الحكومة لمعالجة الأزمة.

وقد اتهم مراقبون رئيس الحكومة بالتواطؤ لصالح مليشيا الحوثي، مما زاد من تفاقم الأزمة الاقتصادية وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين.

وأعرب سكان عدن عن استيائهم من هذه الزيادة، مؤكدين أنهم يعانون بالفعل من صعوبات اقتصادية كبيرة، وأن ارتفاع أسعار الوقود سيزيد من تكاليف المعيشة ويضغط على دخولهم المحدودة.

ويواصل اليمن مواجهة أزمات اقتصادية خانقة، وسط غياب حلول حقيقية من قبل الحكومة والمجتمع الدولي لمعالجة الأوضاع المتدهورة، مما يزيد من معاناة المواطنين ويضعف قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية.

وفي سياق متصل، قال الناشط الإعلامي نسيم البعيثي في منشور على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك: "عام كامل من رئاسة بن مبارك للحكومة، فشل متراكم في معالجة الوضع الاقتصادي وغياب تام للخدمات الأساسية. لا إنجاز يذكر، والمواطن يواجه صعوبة في الحياة اليومية. الفشل يعمّ جميع الجوانب ويهدد بمستقبل غامض. يجب على مجلس القيادة تحمل مسؤولياته للخروج من هذا المأزق".