أكد الصحفي محرم الحاج أن إحياء ذكرى تأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية هو تأكيد على الروح الوطنية التي أرساها الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، ومناسبة مهمة لترسيخ مشروع سياسي جديد قائم على التوافق والشراكة بين القوى الوطنية لإدارة الدولة.
وأشار الحاج، في منشور له على موقع "فيس بوك"، إلى أن الذكرى الرابعة لتأسيس المكتب السياسي تأتي في ظل تحولات كبيرة، لافتًا إلى الإنجازات التي حققتها المقاومة الوطنية بقيادة رئيس مكتبها السياسي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح.
وأوضح أن دور المكتب السياسي لم يقتصر على الجانب العسكري والسياسي، بل امتد ليشمل مجالات التنمية والخدمات في مناطق الساحل الغربي، مثل بناء المدارس والمستشفيات وشق الطرق، وهو ما وصفه بـ"إشراقة الجمهورية الثانية".
وأضاف الحاج أن العميد طارق صالح يمثل نموذجًا للقيادة الوطنية القريبة من الناس، حيث يتابع شخصيًا تقديم الخدمات وتذليل الصعاب دون تعالٍ أو استعلاء، مؤكدًا أن ما قدمته المقاومة الوطنية في المخا والخوخة وموزع والوازعية وغيرها، يعكس نجاحها في الرهان التنموي والإنساني.
واختتم الصحفي محرم الحاج منشوره بتهنئة العميد طارق صالح والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية على نجاحاتهم، مؤكدًا أن حضورهم الداخلي والخارجي يعكس دورهم المحوري في استعادة الدولة وترسيخ التنمية.