كشفت مصادر صحفية أن الولايات المتحدة تضع قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني على قائمة الاستهداف المباشر، في ظل العملية العسكرية التي أطلقتها في اليمن السبت الماضي.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة إيران إنترناشيونال، فإن واشنطن تجهز لضربات محتملة تستهدف شخصيات قيادية تلعب دورًا رئيسيًا في توجيه العمليات العسكرية للمحور الإيراني، خصوصًا في اليمن وسوريا.
عبد الرضا شهلايي.. الهدف الأول
يتصدر القائمة عبد الرضا شهلايي، الذي يُعتقد أنه القائد الأعلى للحرس الثوري في اليمن، ويعتبر شخصية غامضة لم تعترف إيران رسميًا بوجودها.
واشنطن خصصت مكافأة ضخمة بقيمة 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، بعد فشل محاولة اغتياله السابقة حين استُهدفت سيارته في اليمن خلال عملية سرية أمريكية.
إسماعيل قاآني تحت المجهر
يأتي بعده إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس، المسؤول عن إدارة وكلاء إيران في المنطقة، بما في ذلك الحوثيون.
منذ اغتيال قاسم سليماني، يعاني قاآني من صعوبة ملء الفراغ الذي تركه سلفه، لكنه لا يزال أحد الأهداف الأمريكية المحتملة.
فلاح زاده وجواد غفاري في دائرة الخطر
يُعتبر فلاح زاده، نائب قائد فيلق القدس، هدفًا بارزًا نظرًا لدوره في الهجمات ضد المصالح الأمريكية في سوريا، إلى جانب جواد غفاري، الذي كان العقل المدبر لعمليات الحرس الثوري في سوريا قبل أن يتم ترحيله، ليعود لاحقًا في محاولة لإنقاذ نظام الأسد.
قادة القوة الجوية.. أهداف محتملة
في إطار حملة التصعيد الأمريكية، تتجه الأنظار أيضًا نحو أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية للحرس الثوري، المسؤول عن تطوير البرامج الصاروخية والطائرات المسيرة، والتي تشكل تهديدًا متزايدًا للقوات الأمريكية والسفن الحربية في البحر الأحمر.
كما يبرز مجيد موسوي، نائب قائد القوات الجوية، الذي يُتهم بتزويد الحوثيين وحزب الله بأسلحة متطورة، مما يجعله على رأس قائمة الاستهداف، إلى جانب فريدون محمدي سقايي، الذي يتولى التنسيق العسكري للقوات الجوية الإيرانية.
تصعيد إقليمي واغتيالات متتالية
يأتي هذا التقرير في ظل موجة اغتيالات استهدفت قيادات إيرانية بارزة خلال الأشهر الأخيرة، حيث اغتالت إسرائيل شخصيات مثل رضا موسوي، المسؤول عن اللوجستيات في سوريا والعراق، ومحمد رضا زاهدي، قائد القوات الإيرانية في سوريا ولبنان، إضافة إلى محمد حاج رحيمي، قائد وحدة العمليات الخاصة "الإمام علي".